توقيع نحو 1200 حقوقي وأكاديمي على عريضة تتحدث عن العنصرية الإسرائيلية

توقيع نحو 1200 حقوقي وأكاديمي على عريضة تتحدث عن العنصرية الإسرائيلية

ثمن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، توقيع أكثر من 1200 أكاديمي وحقوقي على عريضة مفتوحة تساوي سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية بالفصل العنصري.

وأكد المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن هذه العريضة خطوة في كشف وفضح مدى عنصرية إسرائيل وحجم جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما تعكس حجم الدعم والتأييد لعدالة القضية الفلسطينية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ودعا المجلس الدول الأوروبية وأعضاء البرلمانات الأوروبية والمنظمات الدولية إلى تبني هذه الوثيقة واعتمادها وتحمل مسؤولياتها.

كما طالب البرلمانيين والأحزاب والسياسيين والإعلاميين وأصحاب الرأي والفكر في المجتمع الدولي بالانضمام للتوقيع على هذه العريضة لمحاصرة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي وفضح وتجريم ممارسات إسرائيل وسياساتها العنصرية ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال المجلس إن فضح النظام الإسرائيلي ووصفه بنظام فصل وتمييز عنصري استنادا إلى ما يقوم به من جرائم، وفضح مدى التمييز الذي تقوم به دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، من قادة رأي وكتاب دوليين وأكاديميين وحقوقيين إسرائيليين وأمريكيين، موقف شجاع وسلاح قوي سيدعم عدالة قضية الشعب الفلسطيني ووجوده وحقوقه السياسية والمدنية وحقه بالحرية والاستقلال ومحاكمة الاحتلال وقادته على جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية